صفاء السيد تكتب: رحلة السلام
حين رأيت زيارة السيد الرئيس لفرنسا في هذا الوقت وهذه الظروف الصعبة والوضع الملتهب بين فرنسا والعالم الاسلامى ورأيت صورة سيادته وهو يخطب بدر الي ذهنى فورا زيارة العظيم أنور السادات للكنيست الاسرائيلي وكيف ذهب إليهم في عقر دارهم لينهى الحروب ويشيع السلام وها هو التاريخ يعيد نفسه ويذهب ثانيه عظيم ليمنع حروب وينقذ أرواح ويحقن دماء كانت ستنهمر لولا أن ألهمه الله بهذه الزيارة .
سيدى الرئيس انت خير من دافع عن رسول الله طبقت ما قاله الله سبحانه وتعالي” ادعو إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ” وما دعيت اليه أنه من الخطأ ربط الإرهاب بأى دين وأنه غير مسموح بالإساءة للرموز والمقدسات الإسلامية وأنه يجب أن نفرق بين الإسلام والمتطرفين الموجودين في كل الديانات الأخري، هذا خير رد وقصف جبهة لكل المتطرفين والراغبين في إشعال النار فى تستعر في العالم وتحصد أرواح الأبرياء دمت وسلمت فانت بحق قائد رحلة السلام..