سلايدرمحافظات

الإعلامى الكبير كمال عامر يكتب: الواحات البحرية.. كنوز وثروات «2»

 

>فى زيارتى للواحات البحرية بدعوة من د.أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية برفقة م.أيمن جرجس.. مهندس ميكانيكا .

 

كمال عامر فى الواحات البحرية
كمال عامر فى الواحات البحرية

بعد ساعات من الوصول.. وحوارات ونقاش ومقابلات وتفقد شوارعها والتدقيق فى وجوه الناس وزيارات.ودعوة علي الغذاء والوليمة خروف او ماعز مش عارف حظه النحس انه وقع امام مجموعه لاترحم وقد فوجئت بعملية النسويه بالدفن .ومشوار لشراء زيت الزيتون واستماع حول انواعه وجودته .. والتمر من الثلاجة.
>>والاستماع إلى رأى الناس.. حلمهم معاناتهم وجمع الإجابات حول سؤال كيف يعيش أهلنا؟
>>زرنا أرض جمعية بيوت الشباب المصرية مكان رائع.. فى أجمل منطقة وهى المنطقة السياحية المميزة وأشرف عثمان أخذ يشرح لى فكرة للمشروع ومكوناته، ولأنه دقيق بدرجة «مقلقة» استمعت منه حتى الي نوعية الأكل والمطبخ.. وكيف سيقدم براند فى هذا الشأن لعدد من الطباخين المهرة العاملين بالجمعية بالإضافة إلى محلات لبرندات خدمية لفكرة البيت.. حمام سباحة مغطى لمنح الخصوصية للعائلة، وحمام سباحة مفتوح.
العيون الكبريتية أحد المزارات السياحية.. وبيت شباب الواحات البحرية سيضم أيضًا بجانب الفندق مساحات للترفيه ولخدمة نوعية المترددين.
لو أنت محظوظ استمع لأشرف عثمان وهو يحكى بأدق التفاصيل عن مشروع وكأنه مكتمل ويستقبل الزوار.. ويشير بيده على أماكن عناصر المشروع على الطبيعة.
>>وليد العشرى مدير المكتب الفنى بمجلس مدينة الواحات البحرية شخصية عاشق لبلده وأهله مشغول بالترويج لأى منتج نيابة عن كل أهلنا فى المدينة.. لو دققت النظر وهو يصر على أن «أغطس» فى حمام سباحة لمياه كبريتية فى العاشرة مساءً.. هو يرغب في ان يغرس بداخلي مشهد الغطس في درجة حراره 45 ليعيش معي ولاتذكر الواحات وقد نجح طبعًا يرد.. ثم حرارة المياه فوق ال 45 نزلت بقدمي.. وترددت .. بلاش يا عم كمال أنت مش ناقص.. وحسمت إرادة التعرف على تلك المياه.. ونزلت.. وأشرف عثمان نزل أيضا.. وتراجع الخوف.. بعدها وبالسيارة لمشاهدة أماكن الجمال فى الواحات.
>>إلى فندق أحمد سفارى كامب.. ومع عز الدين أحمد عبدالرحيم صاحب الفندق.. ترحيب.. لفت نظرنا، غياب النزلاء وسألت وكأننى «دست» على الجرح ..قدم لنا شاي الضيافه .وتحدث معنا عن بلد يعشقها ويتمني الخير لها
عز رجل اعمل .صريح ويظهر انه يعاني مرارة وقف الحال
كانت إجاباته صريحة:
>>الحال واقف.. البلد يعانى.. وشريحة كبيرة من السكان تعتمد على صناعة السياحة.. بعد الحادث الإجرامى للإرهابيين.. تبدل الحال.. بعدما كان قد حضر 750 ألف سائح لمشاهدة الجبال البيضاء.. لم يعد أحد هناك.
ويعصره الألم أضاف: صناعة السياحة كلها تأذت نحن نعيش نفس ظروف شرم الشيخ.. عندما لحق بها الأذى نتيجة سقوط الطائرة الروسية.. مصر كلها وقفت مع شرم الشيخ.. وتنتظر نفس الموقف من الدولة المصرية.
>>أثناء الحوار.. دار فى ذهنى البحث عن إجابات لمساندة الواحات البحرية وصناعة السياحة.. وأيضًا التعرف بين سكان محافظات مصر على الواحات وكنوزها.. وخصوصيتها كمقصد سياحى.
>>طرحت فكرة لعرضها على وزير الشباب والرياضة د.اشرف صبحي بخصوص.. تنظيم رحلات سياحية للشباب بأسعار مخفضة مثلما تسير الوزارة رحلات إلى شرم الشيخ، الإسكندرية، وغيرها للتعرف على ما يحدث فى مصر.
>>د. أشرف عثمان وم.أيمن جرجس.. وفى مطعم «بكار» على العشاء كتعويض عن عشاء اضره اهتمام طاقم الضيافه بالمطعم بمباراة الاهلي والزمالك .واصرار من بكار صاحب المطعم علي تحسين الخدمه وضحكنا
كنت اجمع اكبر قدر من الاجابات لاسئلتي وحوار حول تمر ونخل الواحات.. العيون الكبريتية ماذا ينقص تلك البقعة الجميلة لتكتمل الحياة.. واتفقنا ومعنا عدد من أهل الواحات البحرية على أن هناك فجوة فى المطاعم وأنواعها.
فى اليوم الثانى.. واجتماع مع عدد من أصحاب الفنادق بدعوة واستجابة فورية من عز الدين أحمد عبدالرحيم صاحب فندق أحمد سفارى كامب وحضر مجدى محمد سنوسى فندق ساندرون، محمود فتحى أبوطالب فندق باويطى أو بسيزريزورت.. أحمد دياب عبدالقادر فنادق أو يسير بانوراما، محمد مرضى أحمد صاحب فندق قصر الباويطى.. وأشرف لطفى كحيل مخيم نيتشر كامب.
بالطبع د.أشرف عثمان رئيس جميعة بيوت الشباب راجل دماغه شغالة وأطلق مبادرة.. لمجموعة أصحاب الفنادق فى الواحات البحرية بدعوة من الجمعية لحضور ملتقى التعريف بكنوز مصرية لمناطق جماعية فى الواحات البحرية للنقاش مع شباب مصر أعضاء الجمعية ومديرى مراكز التعليم المدنى والمدن الشبابية وبيوت الشباب.. مع قيادات وزارة الشباب والرياضة وندعو الوزير د.أشرف صبحى للحضور وقد تلقى أصحاب الفنادق وعدد من قيادات وأهلنا فى الواحات رسمية وشعبية ومهتمين.. المؤتمر يطلق منه مبادرة كنوز مصر فى الواحات البحرية.
من خلال حواراتى مع أهلنا فى الواحات البحرية:
1- هناك ضرورة لتدخل الدولة المصرية بخطة لتنمية الواحات البحرية.
2- لأن هناك ظروفا متشابهة بين الواحات بأنواعها والوادى الجديد.. من الممكن ضم المدينة إلى محافظة الوادى الجديد تسهيلاً على صاحب القرار لتطبيق القوانين واللوائح المنظمة للحياة فى تلك المنطقة على كل الواحات.
3- هناك مشكلة صرف صحى والدولة انفقت ما يقرب على 70 مليون جنيه وباقى مبلغ بسيط وعلى الحكومة ود.مصطفى مدبولى التدخل.
4- مشكلة الكهرباء واستكمال دخولها لأهلنا أمر مطلوب.
5- مساندة أصحاب صناعة السياحة بكل الطرق.. بحزمة مساعدات مالية ولوجستية لتعود الواحدات البحرية قبلة السياحة.
بالمناسبة ازدهار السياحة فى الواحات أمر يصب في صالح المواطنين.. بدلاً من سياسة «مد» اليد للدولة.
ازدهار الواحات سياحيًا وفتحها أمام السياحة العالمية أمر يساند الدولة المصرية فى تطوير وبناء البلد ..
وللحديث بقية.