ماذا يحدث فى السنبلاوين وتمى الأمديد؟.. صراع الحصانة يشتعل بين الفرسان الأربعة
ماذا يحدث فى دائرة السنبلاوين وتمى الأمديد ؟ سؤال يبحث عن إجابة فى ظل المعركة الانتخابية الشرسة التى تدور
رحاها لحسم مقعدى الدائرة، بعد خروج أبناء تمى الأمديد من سباق جولة الإعادة، وأصبحت المنافسة كالعادة بين مرشحى
مركز السنبلاوين، الأوفر حظا، والأعلى من حيث عدد الناخبين.
المعركة الانتخابية أطرافها واضحة ومعروفة، فقد حصل أسامة عبد العاطى ابن المقاطعة على أعلى الأصوات بعدما حصد 38
ألفا و176 صوتا فى انتخابات الجولة الأولى، بينما جاء النائب أحمد همام ابن التمد فى المرتبة الثانية، بحصوله على 30 ألفا
و227 صوتا، أما أحمد رعب ابن السنبلاوين فقد جاء فى الترتيب الثالث بعد حصوله على 26 ألف و189 صوتا بفارق 189 صوتا
عن اللواء محمد السعيد ابن الزهايرة، والذى حصل على 26 ألف صوت.
أسامة عبد العاطى حصل على المركز الأول
أسامة عبد العاطى ابن المقاطعة مركز السنبلاوين، والنائب الأسبق فى برلمان 2010، رمز ” الصاروخ” والحاصل على
أعلى الأصوات فى الجولة الأولى، يحظى بشعبية كبيرة، للسمعة الطبية و اعتاد على العطاء دون مقابل، فضلا الخدمات
الكبيرة التى قدمتها أسرته لأبناء الدائرة.
أسامة عبد العاطى، له شعبية كبيرة فى قرى مركز السنبلاوين، كما يحظى بشعبية جارفة بقرى مركز تمى الأمديد، حيث
يعتبر هو الأقرب إليهم بعد خروج مرشحى مركز تمى الأمديد من سباق الانتخابات فى الجولة الأولى، ويعتبرونه مرشحهم،
وأنه الرجل المناسب فى هذه المرحلة، ويتمنى أن يخرج أبناء الدائرة البالغ عددهم نحو 120 ألف صوت، مقابل أكثر من 320
ألف صوت لمركز السنبلاوين.
عبد العاطى له شعبية كبيرة فى قرى المقاطعة وغزالة والحجايزة وعزب الرمزية وشبرا سندى وبرقين وأبو داوود والسمارة
وصدقا والعميد وأبو الصير وكفر سنجاب والبيضاء والصفا وتاج العز وظفر وتمى الأمديد وكفر الامير ومنشية السلام وغيرها من
قرى مركز تمى الأمديد والسنبلاوين فضلا عن أبو قراميط والجلايلة ونوب طريف وطنبول الكبرى والصغرى وميت غراب
وشبراهور .
النائب أحمد همام احتل المركز الثانى فى انتخابات الجولة الأولى
أما النائب أحمد همام الذى جاء فى المركز الثانى فى انتخابات الجولة الأولى، فيراهن على الخدمات الكبيرة التى قدمها
إلى قرى مركز السنبلاوين وتمى الأمديد، خلال برلمان 2000، و2015، ويحظى بشعبية واسعة فى قرى خط العمد، التمد
والزهايرة وطماى الزهايرة ومنشية السلام والسنبلاوين والكمال وكفر الأمير وتمى الأمديد والعميد وأبو الصير والبيضاء وتاج العز
والسعودية وكفر سنجاب وصدقا وغيرها من القرى والعزب المنتشرة فى ربوع دائرة السنبلاوين وتمى الأمديد.
أحمد رعب احتل المركز الثالث في جولة الإعادة في السنبلاوين وتمى الأمديد
أما أحمد رعب الذى جاء فى الترتيب الثالث بعد حصوله على 26 ألفا و189 صوتا، فيخوض المعركة الانتخابية للمرة الثانية،
حيث سبق له الترشح عن دائرة السنبلاوين عام 2010، وخرج من الجولة الأولى، ويراهن رعب على خروج أبناء مدينة
السنبلاوين التى يوجد بها نحو 75 ألف صوتا.
أما الوافد الجديد على الانتخابات اللواء محمد السعيد عوض، فقد جاء فى الترتيب الرابع بعد حصوله على 26 ألف صوت،
والمرشح عن حزب مستقبل وطن، فهو يقيم فى حى النزهة بالسنبلاوين وترجع أصول عائلته لقرية الزهايرة، وهو ابن شقيق
النائب الأسبق جمال عوض عضو مجلس الشورى الأسبق، وابن شقيق حسين عوض النائب الأسبق بمجلس الشعب، ومن
أبناء المؤسسة العسكرية.
اللواء محمد السعيد يراهن أيضا على القواعد الحزبية لحزب مستقبل وطن المنتشرة فى القرى، وشعبيته فى قرى خط العمد
بالتساوى مع النائب أحمد همام، فى قرى التمد والزهايرة وطماى الزهايرة وغيرها، فضلا عن مدينة السنبلاوين وباقى القرى
ملامح التربيطات أو التحالفات بدأت تتضح معالمها، الواقع يؤكد أن أسامة عبد العاطى مرشح الحزب الجمهورى، سيقوم
بالتنسيق مع محمد السعيد مرشح حزب مستقبل وطن، فى حين سيقوم أحمد رعب بالتنسيق أو التحالف مع أحمد همام.
النائب أحمد همام، له خبرة كبيرة فى إدارة المعركة الانتخابية، وله رصيد كبير من حب المواطنين، ولديه رؤية واضحة، ويعرف
جيدا كيف يحظى بأصوات الناخبين، لما قدمه من خدمات شخصية أو خدمات عامة لقرى السنبلاوين وتمى الأمديد.
المرشحون الثلاثة أسامة عبد العاطى ومحمد السعيد وأحمد رعب، بدأ كل منهم يتحرك لاستقطاب الناخبين المؤيدين
للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ فى الجولة الأولى، حيث قام أسامة عبد العاطى بزيارة محسن صادق، كما قام اللواء
محمد السعيد والنائب الأسبق حسين عوض بزيارة رجل الأعمال محسن صادق، لما له من خبرة وشعبية فى مدينة
السنبلاوين وعدد من القرى، فى حين قام المرشح أحمد رعب بزيارة اللواء بدر الشابورى ابن طنبول، ليحظى بأصوات قرى ”
الطنابيل”، وشبراهور وغيرها من القرى التى يوجد بها كتل انتخابية.