النائبة الدكتورة صبورة السيد تكتب : كلمة شكر للرئيس السيسي

أنعم الله على مصر برئيس عاشق لمصر ولتراب مصر ولشعب مصر وهذة ،رساله الي فخامة الرئيس تحية طيبة وبعد إلى من حبا الله مصر به .. الي الاب والاخ .. الي حبيّب الكل، إلى الحلم الجميل الذي طالما انتظره المصريون إلى الحلم الذي لطالما راودنا وما كان لينمو وينبت لولا صبرك ووطنيتك ..

فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي
الوطن يحيط به المتربصون من اعداء الخارج والداخل ولم نعد نملك باليد حيلة بعد الله سواكم، كنتم وستبقون الأمل لغدٍ أجمل سيدي الرئيس؛ لن ننسي ابدا مافعلت من اجلنا ولن ننسي انك توليت امرنا وكان خيرة شبابنا وأجمل زهراتنا تقتل على الطرقات بيد جماعة الشيطان بدون حسيب أو رقيب وكأن الإنسان أصبح لا قيمة له ودموع الأمهات كانت تزداد يوماً بعد يوم وكان انتشار السلاح المتفلت بين أيدي الجماعات والبلطجيه وكان الناس يموتون خوفا علي انفسهم واولادهم واهمالا لكل شيئ لا علاقات دوليه لا وقود لا كهرباء وكانت جبال النفايات على الطرقات وفي المقالب العشوائية سيدي الرئيس تحملت الامانه التي اوكلناك بها وكنت نعم الامين عليها فلم ترتضي بان بان تكون رئيساً لدولة انتزعت منها الإنسانية والرأفة وتصديت للجماعه التي كان شغلها الشاغل الربح المادي ببيع كل شيئ حتي اراضي الدوله واسرارها كانوا كالذئبُ لايريد ان يتركُ شيئاً من فريستهِ للجائعين منَ الذؤبانِ
سيدي الرئيس؛ لن ننسي انه في عهدكم تصديت لمجلس نيابي سيطر عليه الاخوان وطاقم حكام منتهية صلاحيتهم وقانون انتخاب محكوم عليه بالاعدام ونفوس تغلغلت فيها الاحقاد فلم ترتضي فخامتكم بهذا الوضع السياسي الذي تنتهجه الجماعه
ولأنك اتيت بارادة الشعب فكان الكل سواسية في ميزانك
ولأنك رئيس عابر للتشرذم والمذاهب والمناطق والمحسوبيات، ولأنك رئيس غير تقليدي اراد لمصر أن تكون بلد تتبوء مكانتها وتكون علي حسب تعبيرك
( اد الدنيا )
فأعدت الطمأنينه والامان خارجيا وداخليا فاصبحنا نشهد نهضه عملاقه في شتي المجالات لم تشهدها مصر من قبل ..
فخامةًالرئيس بلدنا جوهرة هذا العالم وتحفة ثمينة والمكان الذي ذكره الله في قرءانه وخصه بالامان .
والذي صدَّر الحضارة والثقافة والحياة إلى العالم لم يكن ينقصه سوى رجل قوي وحكيم ورصين مثلكم، ومعكم اكتمل الحلم وأصبح بالإمكان القول أن الحلم تحول إلى حقيقة، ومصر التي طالما انتظرناها قادمه بإذن الله”. أملنا بكم كبير من بعد الله
ونحن من ورائك داعيين وداعمين
وفقك الله فخامة الرئيس
لكل مافيه خير البلاد والعباد ..