لم يكن اختيار النائب خالد بدوي ، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ، ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر ، التي فازت مؤخرا في انتخابات المرحلة الاولي ، وليد الصدفة او ضربة حظ .
فالقيادي الشاب ، الذي استطاع أن يفرض نفسه بقوة علي الساحة السياسية ، قد لا يعلم الكثيرين انه لديه من الخبرات السياسية والعملية ، ما يؤهله أن يكون في الصفوف الاولي للقائمة الوطنية ، خاصة انه كان من ضمن العناصر الرئيسية التي اجتازت البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب .
وانعكس البرنامج الرئاسي علي صقل مهارات ” بدوي ” السياسية والقيادية خاصة ان ذلك البرنامج يعد الاقوي والافضل حيث يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسؤولية السياسية، والمجتمعية، والإدارية فى الدولة.
وذلك من خلال، تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي وإختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر، ويتعلم، ويبتكر.
وعلي المستوي العملي والعلمي يمتلك النائب خالد بدوي ، سيرة ذاتية تجعله من النواب الذي يشار اليهم بالبنان فهو مدرس دكتور جامعي بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق
ومدير وحدة القياس والتقييم بنفس الكلية وقد حصل قبلها علي دبلوم السياسات العامة ودكتوراة الفلسفة وماجستير التربية الرياضية والبدنية وبكالوريوس التربية الرياضية
لم تقتصر خبرات وقدرات النائب الشاب علي التفوق السياسي والعلمي ولكنه استطاع ان يفرض نفسه علي الساحة كواحد من كتاب المقالات المميزين ، لتضيف له مهارة جديدة ونشر له العديد من المقالات بالعديد من الصحف القومية والالكترونية مثل الاهرام والاخبار والوطن واليوم السابع والبوابة نيوز ، وهو ما يضيف لرصيده الكثير ويمنحه تميز كبير .
وساهم حصول خالد بدوي على العديد من الدورات مثل دورة اكاديمية ناصر العسكرية كلية الدفاع الوطني وزارة الدفاع في اعداد كادر شبابي قوي ، متحصن بالعلم والمعرفة ، خاصة انه حصل ايضا على دورة العلوم السياسية والاقتصاد – معهد التخطيط – وزارة التخطيط والمتابعة الإدارية.
وقبل ان يصبح عضو اللجنة التنسيقية نائبا في البرلمان ، خاض تجربة قوية جعلت تواجده في المجلس النيابي العريق ، حلم من ضمن احلامه التي تلامس السماء، فتم اختياره من قبل رئيس مجلس النواب بنموذج محاكاة الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكان ايضا قيادي سابق في الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن .
وساعدت المهارات الكبيرة وتميزه الملحوظ في اختياره عضو باللجنة المنظمة للمؤتمرات الوطنية ومنتديات شباب العالم فضلا عن اختياره منسق مشروع بنك القيادات حتى ٢٠١٩ والمنسق العام السابق لقائمة شباب مصر للمحليات.
كان نجاح خالد بدوي في الانتخابات البرلمانية تتويجا لقصة نجاح لشاب يعيش هموم الناس ويحرص علي حل مشاكلهم ، وكانت بداياته بمتابعة مشكلات مدينة الابراهيمية مسقط رأسه وزيارته عدد من المنشأت الحكومية ، منها المستشفيات الحكومية ، دليل قوي علي عرفانه بالجميل لأهل قريته كفر ابو الديب ، حيث يعلق عليه الجميع في مدينةً الابراهيمية المهملة من قبل النواب السابقين آمال وطموحات كبيرة للقضاء علي ما يواجهم من صعاب .
نجاح خالد بدوي في الانتخابات ، لم يكن من وجهة نظره هو نهاية المطاف ،ولكنها بداية الانطلاق نحو تحقيق أحلام اهالي البحيرة ، الذين صوتوا لصالحه في الانتخابات البرلمانية ، وكذلك الأمر بالنسبة لأهل قريته بكفر ابو الديب واهالي الابراهيمية ، ليكون النائب الشاب امام اختبار صعب اثبتت التجربة من قبل انه رجل المهام الصعبة.