الاعادة في البدرشين نار ..صراع الحصانة يشتعل بين الدرجلى وحازم رياض و عماد الدين و الحفنى عبد المعز
كتبت : تقي ايهاب
صرح المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الإعادة بين عماد الدين عبد التواب أبو سريع الدرجلى، وحازم رياض جودة على، وعماد الدين أحمد أمام أحمد، والحفنى عبد المعز الشيخ محمد الحفنى، فى الانتخابات البرلمانية بدائرة البدرشين بجنوب محافظة الجيزة على مقعدين وذلك بعد إعلان فوز نادر الخبيري عن حزب مستقبل وطن.
وستشهد جولة الإعادة تنافسا شرسا بين ال 4 مرشحين بسبب الصراع المعروف بين العائلات هناك بجانب تواجد مؤيدي حزب مستقبل وطن على الساحة الانتخابية.
عماد الدين عبدالتواب الجريدلي مرشح حزب مستقبل وطن نجل عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل، تعرف عائلته بثرائها، حيث كان والده عضوا بمجلس الشعب منذ عام 1971 حتى توفى عام 2007 وكان عماد على رتبة مقدم في الشرطة المصرية لكنه تقدم باستقالته عام 2010 للالتحاق بالحزب الوطني ومن ثم الانتخابات البرلمانية.
حازم رياض جودة علي عن حزب مستقبل وطن الذي رغم صغر سنه يحاول أن ينغمس في العمل السياسي فانضم لمستقبل وطن عام 2018 ويشغل حاليا منصب الأمين المساعد للمتابعة والتواصل بالأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، ويظهر حبه للعمل المجتمعي وما يهم المواطنين من خدمات عامة فشارك في تطوير العديد من المساجد بمحافظة الجيزة وحل مشكلة الصرف الصحي بمستشفى أبو النمرس بالإضافة إلى التعاون مع بعض الوحدات المحلية للتنسيق معها.
عماد الدين أحمد إمام أحمد -مستقل- وتعد خبرته في مجال الميديا أكثر منها في أي مجال آخر، فحصل إمام على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا، وسجل درجة الماجستير فى السياسة الدولية بجامعة القاهرة، وبدأ حياته العملية عام 1993 فى إدارة أمن مطار مرسى مطروح وإدارة رسوم الطائرات بنفس المطار حتى عام 2000، ثم عمل مديراً لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمطار حتى 2007، ثم تم نقله إلى مقر الشركة المصرية للمطارات للعمل مديراً لإدارة الإعلام بالشركة المصرية للمطارات ويشغل حاليا منصب مستشارا إعلاميا لوزارة الطيران المدني بشئون الصحافة.
الحفني عبد المعز الشيخ محمد حفني، شهرته محمود عبد المعز الحفني، نائب بالبرلمان الحالي عن مركز العياط، ومن أكثر ما يميزه في مجلس النواب أنه يهتم بقضية نهر النيل ويعتبرها أزمة حقيقية تواجه الدولة مما يدفعه أن يطالب دائما بسن تشريعات لردع عمليات الاعتداء على النيل.
